الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رؤية النبي صلى الله عليه وسلم مناما إكرام وليست بكسب

السؤال

أعيش حالة من اليأس والإحباط لا أدري مصدرها وقد أكرمني الله برؤية سيدنا رسول الله مناما وذلك منذ 4 سنوات ولم تتكرر ماذا أفعل لتكرار تلك الرؤية أرجو الإجابة عبر البريد؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ف إن علاج ما أنت عليه من هم وغم هو الالتجاء إلى الله تعالى، لتحصيل المطلوب أو دفع المكروه، أو المعافاة من ذنب قد وقع، أو غير ذلك من الأسباب، ولتكثر من دعاء الهم و الغم الذي رواه أحمد في مسنده عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وس لم قال: ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل ا سم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذها ب همي، إلا أذهب الله عز وجل همه، وأبدله مكانه فرجا. وأما رؤية النبي صلى ا لله عليه وسلم، فإن من رآه في المنام في صورته الحقيقية التي وردت بها السنة، فقد ر آه حقا، وهذه الرؤية إنما هي إكرام من الله تعالى لعبده، يهبها من شاء من عباده، ول ا نعلم دليلا يدل على أن هنالك أمورا يفعلها العبد ليكتسب ذلك، ولكن مما ينبغي أن ي علم أن الاهتداء بهديه والسير على سنته، والاقتداء بأمره من أفضل ما يكرم به محب ال نبي صلى الله عليه وسلم، فلتحرص على ذلك، ولتطلب من ربك إكرامك برؤيته، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 29427والفتوى رقم: 22154 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني