الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاقة المرض في الكبر بحسن الخاتمة

السؤال

هل المرض الفتاك الذي يصيب الإنسان في كبره يعتبر من حسن الخاتمةدخل الجنة, هل هذا يعني أنه لا يعذب في قبره, وهل المرض الفتاك الذي يصيب الإنسان في كبره يعتبر من حسن الخاتمة, وهل كثرة ذهاب العقل أعني ضعف الذاكرة والنسيان والنجاسة الدائمة تقريبا تعفيه من الصلاة والواجبات الدينية الأخرى, وإذا أراد الإنسان أن يصوم كصدقه عن ميت هل يفيده ذلك, وكيف يفيده تماما؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن ما يصيب الإنسان المؤمن الصالح من المصائب يكون تكفيرا لسيئاته ورفعة في درجاته، ولكن مجرد إصابة الإنسان في كبره بالأمراض لا يدل على حسن الخاتمة ولا عل ى سوئها، وقد جاء في الأحاديث أن المبطون والغريق وصاحب الهدم شهداء, كما في الفتوى رقم: 26390, ولكن هذا لا يتقيد بحا ل الكبر. والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني