الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يعين على التخلص من عادة الاستمناء

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
أنا شاب أبلغ من العمر 24 أربعة وعشرين عاماً ابتليت بالعادة السرية وبدأت الأمراض والأوهام في حياتي أريد علاجا من القران أو أحاديث تبعدني عن هذا المرض؟ ولكم مني جزيل الشكر، إخوكم المحب في الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا شك أن الاستمناء معصية من المعاصي، وإن من آثار المعاصي إصابة القلب بالهم والغم والآلام النفسية، وإن السبيل إلى الخلاص من ذلك هو مراقبة الله تعالى واستحضار اطلاعه عليك في كل حال، هذا بالإضافة إلى تذكر خطورة المعصية ولو كانت صغيرة من صغائر الذنوب، فلتنظر حينئذ إلى عظمة من عصيت، ثم إن من أهم ما يعين على التخلص مما يعانيه السائل العمل بتوجيه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الوارد في حديث ابن مسعود رضي الله عنه: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء. رواه البخاري ومسلم، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 9195. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني