الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستمناء.. ومرتبته في سلم المحرمات

السؤال

أتذكر كثيراً أعمال قوم لوط، فهل الاستمناء من أعمال قوم لوط وإلى أي مدى يصل تحريم الاستمناء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا نعلم إن كان قوم لوط يمارسون الاستمناء أم لا، والذي وقفنا عليه من المصادر في هذا الصدد -وهي كثيرة جداً- لم يذكر فيه أنهم كانوا يمارسون هذه العادة، ومع هذا إن الذي نعلمه هو أن الاستمناء محرم شرعاً، وقد بينا ذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 910، 1087، 2179.

وأما ما هي مرتبة هذه المعصية في سلم المحرمات فانظر جوابه في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 23588، 22267، 21251 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني