الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وسائل معينة على التخلص من العادة السرية

السؤال

انفطر قلبي عليها وأصبح الشيطان يأتيني من هذا الباب وأما الأبواب الأخرى فقد استطعت إغلاقها جميعها وهذه المعصية هي الاستمناء فلقد اعتدت على ممارستها في أيام ضلالي وفسقي ولم أعد أستطيع التخلص منها بعد أن هداني الله ومنّ عليّ بهداه وعمري الآن (17) عاماً وقد مضى على توبتي _تقبلها الله _ سنتان فأرجوكم وأتوسـّل إليكم أخبروني كيف أغلق هذا الباب على نفسي وأتوكل على الله أولا ثم عليكم ثانيا في أن تخلصوني من هذه العادة القبيحة فإني لا أطيق أن أعصي رب العزة جل وعلا والله يعلم وحده عالم الغيب أنني عندما أكتب إليكم مشكالي مقدار الحزن والأسى الذي أعانيه (فساعدوني جزاكم الله خيراً فكيف أستطيع التخلص من هذا خاصة وأن شهوتي تثور بسرعة وكيف أستطيع ردّ وساوس الشيطان علما بأنني أستجيب لها عند أول وسوسة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنسأل الله لنا ولك الهداية والثبات على دينه حتى نلقاه، وقد تقدمت لنا عدة فتاوى في حكم الاستمناء وفي الوسائل المعينة على التخلص من هذه العادة السيئة، فراجع مثلاً الفتاوى التالية: 7170، 2179، 2283. أعاننا الله وإياك على طاعته والبعد عما يسخطه. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني