الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ارجو مساعدتى إلى طريق الهدى : ما الطرق وما السبل إنني في حاجة إلى مساعدة (مع العلم أني أقرأ قراءة جيدة في أمور الدين ولكن أمتلك شيطاناً قوياً )

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فاعلم أخي المسلم أنك قد سلكت الطريق الصحيح، وعلامة ذلك شعورك بحاجتك إلى الهداية وكونها هي سبيل سعادتك في الدنيا والآخرة، ثم اعلم أنك تملك ما هو من أهم مقومات سبيل الهداية ألا وهو العلم الشرعي الذي تستبصر به في معرفة ما يحبه الله تعالى ويرضاه، فتمتثله، وما يبغضه الله ويأباه، فتجتنبه، ولمزيد من الفائدة عن أسباب الهداية راجع الفتوى رقم: 1208والفتوى رقم: 17666وما ذكرت من وقوعك في حبائل الشيطان فعلاجه أن تكثر من الاستعاذة بالله من وسوسته، وأن تتذكر أن كيده ضعيف، كما أخبر بذلك الرب تبارك وتعالى في كتابه حيث قال: إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً [النساء: 76]. وعليك أن تسلك كل سبيل يمكن أن تتقي به شره، كالاستعاذة التي أشرنا إليها آنفا، ومصاحبة الصالحين، والبعد عن أصدقاء السوء، وغير ذلك، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 12928 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني