الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم مس كتب العلم الشرعي لغير المتطهر

السؤال

ما حكم مس كتب العلم الشرعي إذا كانت مكتوبة بلغات أخرى كالإنجليزية والأردية والفارسية؟ وهل لها نفس حكم الكتب الشرعية العربية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فيجوز مس كتب العلم الشرعي للمتطهر وغير المتطهر، سواء كانت بالعربية أو بالأعجمية، ما لم يكن القرآن فيها أكثر من غيره، إلا أن الأفضل أن يكون الماس لها متطهراً تعظيماً لذكر الله الذي فيها. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني