الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دراسة المعاقين في الجمعيات التنصيرية.

السؤال

السلام عليكم
ما حكم الأهل الذين لديهم ابن معاق جسديا وبحثوا في بعض الجمعيات الخيرية لتدريب المعاقين فوجدوا أنها تتقاضى أجراً ( ليس كبيراً ) ولكنهم وجدوا جمعية خيرية مسيحية مجانية فأدخلوه فيها ليتدرب ويلقى العناية.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالغالب في هذه الجمعيات أنها مراكز للتنصير وإخراج المسلمين عن دينهم بأساليب ماكرة، فالواجب على هؤلاء أن يخرجوا ابنهم من هذه الجمعية ويحولوه على جمعية إسلامية، ولو كانوا يتقاضون على ذلك أجرًا، فخسارة شيء من المال خير من خسارة الدين. ولمزيد فائدة راجع هاتين الفتويين: 26599، 8080.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني