الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ألعاب ألكترونية لتشويه العقيدة في نفوس الناشئة

السؤال

بعض الألعاب الإلكترونية تحمل معتقدات تتنافى مع الإسلام، مثل رجل يستطيع التنبؤ بالمستقبل، ورجل يحيي من مات من جنوده، هل اللعب بتلك الألعاب مباح؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الألعاب التي تحمل معتقدات تتنافى مع عقيدة الإسلام لا يجوز اللعب بها ولا بيعها ولا اقتناؤها. ويجب على المسلم أن يحذر منها ويبعد عنها أولاده، لأن التنبؤ بالمستقبل والإخبار بالغيب وإحياء الموتى، يتنافى مع عقيدة المسلم. وفي هذا العصر الذي تسترت فيه المنظمات اليهودية والماسونية وأخفت أسماءها وأظهرت حقائقها، وفي غيبة من الرقيب وغفلة الحارس كثرت وسائل الغزو الفكري مستهدفة المسلمين وأجيالهم الصاعدة خاصة في صميم عقيدتهم، فيجب عليهم أن ينتبهوا لذلك، ومع الأسف فقد أثرت هذه الوسائل على ضعاف النفوس، مما جعل الغيورين من أبناء المسلمين ينادون بوجوب إيجاد بدائل لتلك الألعاب وغيرها من المستجدات، تكون نابعة من العقيدة الإسلامية وتراث المسلمين وثقافتهم وتاريخهم، لأن الأطفال مولعون دائما بالألعاب، فإذا لم نجد لهم بدائل تلائم عقيدة الإسلام فإنهم سيكونون فريسة سهلة ولقمة سائغة لأعداء الله تعالى. والحاصل أنه يحرم على المسلم اللعب بالألعاب الإلكترونية أو غيرها إذا كان فيها ما يتنافى مع العقيدة الإسلامية. ولمزيد من الفائدة والتفصيل، نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 7415. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني