الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تراعى المصلحة في زيارة الأصهار العصاة

السؤال

السلام عليكم.
لا أزور أصهاري كثيرا بسبب كثرة المنكرات في بيتهم كالاختلاط والتبرج والموسيقى والصور،
ما حكم الشرع في ذلك؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كانت زيارتك لأصهارك تترتب عليها مصالح شرعية كتقديم النصح لهم، أو ألفة قلوبهم لتكون هذه الألفة عونًا لك على ردهم إلى الحق، فإن زيارتهم أفضل في هذه الحالة، وإن كانت المصلحة الشرعية في ترك زيارتهم دفعًا للضرر الذي قد يلحق دينك بسبب زيارتهم، أو هجرًا لهم على ما هم فيه من المعاصي، بحيث ترجو أن يكون هذا الهجر زاجرًا لهم عن الوقوع فيها، فحينئذ يكون ترك الزيارة أولى. ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 5640، والفتوى رقم: 27688. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني