الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السفر بالخادمة الكافرة إلى مكة بدون محرم.

السؤال

ننوي الذهاب لأداء العمرة إن شاء الله تعالى، ولدي خادمة نصرانية، مضطرة إلى أخذها معي في السفر، لأن لدي ثلاثة أطفال دون سن الخامسة، وسؤالي: هل يمكن اصطحابها معنا إلى مكة، ولكن لا ندخلها معنا الحرم؟ أم لا يجوز ذلك؟ أفيدونا وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فذهابك بالخادمة النصرانية إلى مكة لا يجوز؛ لأن المشركين لا يجوز السماح لهم بدخول مكة، وإذا كان السفر بهذه الخادمة بدون محرم، فهذا منكر آخر يجعل الأمر أشد حرمة. وراجعي الفتوى رقم: 20913. وأما عن أطفالك فيمكن أن تستغني عن هذه الخادمة وتأتي بأخرى مسلمة مع محرمها، أو تتركيهم عند بعض الأقارب، أو تذهبي بهم وتصبري عليهم، أو تستأجري حاضنة لهم خلال فترة العمرة، والحلول كثيرة. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني