الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفرق بين الإجارة والاستصناع والجامع بينهما

السؤال

ما هي أوجه الشبه، والفروق بين الإجارة الموصوفة بالذمة، والاستصناع؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فننبه إلى أنّ هذا الموقع ليس معنياً بجواب الأسئلة البحثية، ولكنه معني بإسعاف المستفتين بالإجابة على أسئلتهم الشرعية التي يحتاجون إليها.

وعلى سبيل الإجمال نقول: إنّ الجامع بين الاستصناع، وإجارة الموصوف في الذمة: أنّ المعقود عليه معدوم عند العقد، والفرق بينهما أنّ المواد التي يتكون منها المعقود عليه، تكون من الصانع في عقد الاستصناع، ومن المستأجر في عقد الإجارة.

جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: تَفْتَرِقُ الإِجَارَةُ ( فِي الأَجِيرِ الْمُشْتَرَكِ) عَنِ عَقْدِ الاسْتِصْنَاعِ ( الَّذِي هُوَ بَيْعُ عَيْنٍ شُرِطَ فِيهَا الْعَمَلُ) فِي أَنَّ الإِجَارَةَ تَكُونُ الْعَيْنُ فِيهَا مِنَ الْمُسْتَأْجِرِ وَالْعَمَلُ مِنَ الأَجِيرِ، أَمَّا الاسْتِصْنَاعُ فَالْعَيْنُ وَالْعَمَلُ كِلاهُمَا مِنَ الصَّانِعِ ( الأَجِيرِ ). اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني