الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إهداء ثواب القراءة للميت جائز بضوابط

السؤال

سماحة الشيخ الكريم
أفتونا عما أسمعه وأشاهده ، أي قراءة الفاتحة أو سورة يس مفردا أو جماعة وإهداؤها إلى روح الشيخ الفلاني وخصوصا الشيخ العلاني خصوصا للشيخ ... وخصوصا حضرة الشيخ الفلاني.
جزاكم الله خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن أصل هذه المسألة جائز، نعني إهداء ثواب قراءة القرآن إلى الميت. وقد سبق أن بيَّنَّا ذلك في الفتوى رقم: 5541، والفتوى رقم: 3406. والسبيل إلى ذلك هو فعلها بنية التقرب إلى الله وإهداء ثوابها للغير. لكن يجب الحذر من فعل ذلك على صورة تدخلها في دائرة الابتداع، كاستئجار قارئٍ، أو فعلها جماعة، أو تخصيص سورة معينة، أو تخصيص شخص معين بقراءتها، لا سيما إن عرف عنه الخير و الصلاح، اعتقادًا من قارئها أنه بذلك يجلب نفعًا أو يدفع ضرًّا، فيترتب عليه فسادٌ في الاعتقاد، كما هو واقع ومشاهد من كثيرٍ من جهلة المسلمين. ولمزيد من الفائدة راجع الفتويين: 2288، 15970. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني