الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كل ما خطر ببالك فالله أعظم من ذلك

السؤال

أنا أعاني من مشكلة كلما أقوم بالشعائر الإسلامية سواء كانت صلاة، استغفارا أو تسبيحا، وحتى أثناء المشي والعمل، وهي أنني أرسم في قلبي صورة لله سبحانه وتعالى، وأحاول أن أبعد هذه الصورة بتذكر الجبال والغابات والأنهار ومخلوقات عظيمة أخرى، ولكن رغم ذلك لا تزال هذه الصورة في ذهني، فكيف تساعدونني على التخلص منها؟ أريد الجواب باللغة العربية.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالله تعالى أعظم وأكبر من أن يتصوره مخلوق، ولذا مهما خطر للإنسان من خيال لذات الله، فالله ليس كذلك، ولذلك قيل: كل ما خطر ببالك فالله أعظم من ذلك. وعليه فاعلم أخي الكريم أن ما يخطر ببالك هو وسواس وكيد من الشيطان، وعلاج ذلك أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وتقول: آمنت بالله العظيم. وتصرف ذهنك عن هذا الخيال. وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني