الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل نسقط ماضي العاصي التائب على حاضره

السؤال

هل من حقنا أن نحكم على إنسان من ماضيه إن كان غير متخلق أو غير متدين وكان عاصيا لله ثم تاب توبة نصوحا بأنه غير صالح ولا يمكن مثلا جعله زوجا أو زوجة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن من تاب إلى الله تعالى توبة نصوحا فإن الله تعالى يقبل توبته ويغفر ذنوبه، ولا يجوز أن يعامل معاملة العاصي المصر، فالتوبة تجب ما قبلها، وقد قال صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه وغيره وحسنه الألباني. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني