الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دليل جواز إعطاء الأجير أكثر من مجهوده

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعمل عند أحد الخواص ويعطيني الأجر أكثر من بذل المجهودات؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإعطاء المستأجر للأجير أجراً أكثر من بذل مجهوده تبرعاً لا حرج فيه لا دفعاً ولا أخذاً؛ وإنما يعتبر من تكرمه وحسن تعامله معك، ويدل لجوازه ما أخرجه الإمام أحمد، وحسنه الأرناؤوط، ووثق رجاله الهيثمي في قصة الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة. قال: فقال رجل منهم: قد عملت حسنة مرة كان لي أجراء يعملون فجاءني عمال فاستأجرت كل رجل منهم بأجر معلوم، فجاءني رجل ذات يوم وسط النهار فاستأجرته بشطر أصحابه، فعمل في بقية نهاره كما عمل كل رجل منهم في نهاره كله، فرأيت علي في الذمام أن لا أنقصه مما استأجرت به أصحابه لما جهد في عمله، فقال رجل منهم: أتعطي هذا مثل ما أعطيتني ولم يعمل إلا نصف نهار؟ فقلت: يا عبد الله لم أبخسك شيئاً من شرطك، وإنما هو مالي أحكم فيه ما شئت..... والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني