الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يكبر القارئ لسجود التلاوة وللرفع منه

السؤال

هل يوجد تكبير قبل وبعد سجود التلاوة إذا كانت السجدة في الصلاة أو غيرها؟,وهل إذا كانت حلقة تلاوة يكون القارئ الذي تأتي عنده السجدة إماما، أم يسجد كل من المستمعين على حدة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن قارئ القرآن إذا أراد أن يسجد سجدة التلاوة، فإنه يكبر للسجود وللرفع منه، سواء كان في صلاة أم لا، قال خليل: وكبر لخفض ورفع ولو بغير صلاة. وأما المستمع فإنه مطالب بالسجود بشروط هي: أن يكون جلوسه ليتعلم القرآن من القارئ حفظاً أو أحكاماً، وأن يكون القارئ صالحاً للإمامة وقت تلاوته للقرآن، وأن لا يكون أراد بالتلاوة أن يسمع الناس حسن قراءته. فإذا توافر كل ذلك، كان مطالباً بالسجود هو والقارئ ويسجد كل مستمع على حدة. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني