الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بالصبر والمصابرة تنقلب العبادة إلى لذة وطمأنينة

السؤال

لقد التزمت منذ عامين والآن أعاني سأما شديد في الطاعة حتى تملكني اليأس من نفسي، ماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالحمد لله الذي منَّ عليك بنعمة الالتزام، فهي نعمة عظيمة تحتاج منك إلى شكر وإلا زالت، وشكرها يكون بالعمل بمقتضاها من المحافظة على ما يرضي الله تعالى قولا وعملا واعتقادا، ونسأل الله تعالى أن يعينك ويثبتك على الحق حتى الممات، واحذر كل الحذر من الاستجابة لوساوس الشيطان وضعف النفس والكسل، وعليك بالاستعانة بالله تعالى واللجوء إليه بصدق وإخلاص في أن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته، واعلم أنه بالصبر والمصابرة سيزول عنك ما تعانيه من سأم وحرج في العبادة، وستصبح عبادتك هي محل راحتك وسعادتك وطمأنينتك. وننصحك بقراءة الفتوى رقم: 12744 وتدبرها جيدا. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني