الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الرجوع عن الإبراء في الدين

السؤال

لقد سمعت عن قصة الصحابي الذي قام بالتصدق بعرضه في إحدى الغزوات. أريد التصدق عني وعن والدي وابنة عمي التي في غيبوبة وأهلي بالآلاف من الدنانير التي أخذت مني ظلما بسبب رجل كفلته، وهرب خارج البلاد، ولم أستطع استرجاعها؟ هل يحق لي المطالبة بها منه بعد عودته؟ أم أصبحت صدقة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان المقصود أنّك أبرأت الرجل من الدين الذي عليه، وتلفظت بذلك، فليس لك الرجوع في هذا الإبراء، ومطالبة الرجل بما عليه، أمّا إذا كنت لم تتلفظي بالإبراء، ولكن نويت فقط، ففي هذه الحال لا يترتب شيء على نيتك، ولك مطالبة الرجل بما عليه، وراجعي الفتوى رقم: 147721، والفتوى رقم: 60653.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني