الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضيعت حق ربها وحق زوجها.. الداء والدواء

السؤال

متزوج منذ ثلاث سنوات تقريبا من زوجتي التي تبلغ من العمر عشرين عاما، في الفترة الأخيرة اعترفت لي بأنها أدخلت شاباً غريباً إلى بيتي ثلاث مرات، وأكدت أنه لم يمسها أو يلمسها أبداً، ولكني غير مرتاح نفسيا أرشدوني ما هو الحكم في ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد وقعت زوجتك في خطأ عظيم، حيث سمحت لرجل بالدخول عليها، فضيعت حق الله وأمره القاضي بمنع دخول الرجال على النساء وخلوتهم بهن، كما في حديث الصحيحين: إياكم والدخول على النساء..... وفي حديث الصحيحين: لا يخلون أحدكم بامرأة... كما ضعيت حق زوجها الموجب عليها أن لا توطئ فراشه من يكرهه، وأن تحفظه في نفسها وماله، وأن لا تتبرج للأجانب بعده. كما في حديث مسلم: فاتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه. وننصحك بأن تحرضها على التوبة الصادقة والإنابة إلى الله تعالى، وأن تتعهدها بالتخويف من عقاب الله وبيان الأحكام الشرعية، وأن تتابعها وتراقب أخلاقها وألا تتهمها بغير بينة، وألا تسيء الظن بها لغير ريبة. وادع الله لها بطهارة القلب والهداية والعفة، واسع في صحبتها وتعرفها على أخوات ملتزمات، فإن الإنسان على دين خليله، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 9390، 31002، 17659. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني