الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

لو أن إنسانا يقوم بمعصية، ويقول إنها حلال، ولكنه تاب من استحلال المعصية، لكنه ما زال يقوم بمعصية. هل يعتبر كافرا إذا تاب عن استحلال معصية، لكنه ما زال يقوم بمعصية، واعترف أنها حرام؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يكفر مستحل كل معصية، وإنما يكفر من استحل ما علم تحريمه بالضرورة؛ كالزنى، وشرب الخمر، ونحو ذلك.

ومن كان يفعل شيئا من هذا مستحلا له فهو مرتد، فإذا تاب من الاستحلال عاد إلى الإسلام، ثم إن أصر على المعصية يبقى عليه إثم معصيته، ويكون كسائر عصاة المسلمين، وهذا بين واضح لا خفاء به بحمد الله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني