الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اللجوء للحمل عن طريق أطفال الأنابيب

السؤال

أنا أم، متزوجة منذ ست سنوات ونصف، وعندي ابنة وحيدة، ولقد حملت بها بصورة طبيعية. ومنذ أول شهر قررت فيه الإنجاب وإزالة المانع. على الرغم بأن زوجي يمكن أن تكون لديه مشاكل تتعلق بالحيوانات المنوية.
وبعد أن أصبح عمر ابنتي 3 سنوات تقريبا، قررت الحمل مرة أخرى، ولكن ها قد مرت سنتان ولم يحصل الحمل، مع العلم بأني قمت أنا وزوجي بالذهاب إلى الطبيبة بعد عام، وقد أخبرتني أني والحمد لله، لا أعاني من شيء، وزوجي عنده مشكلة بسيطة بلزوجة الحيوانات المنوية، وبعدها بعام آخر لم يحدث حمل.
سؤالي: هل يجوز في حالتي هذه اللجوء لأطفال الأنابيب، مع العلم أن عمري 33.5؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالظاهر أن الأخت السائلة يمكنها الحمل بصورة طبيعية برغم حالة زوجها، بدليل حملها الأول. ولذلك وصفت مشكلة زوجها بكونها بسيطة.

وإذا كان الأمر كذلك، فلا نرى لها اللجوء إلى أطفال الأنابيب؛ لما فيها محاذير، سبقت الإشارة إليها في الفتوى: 5995.

وراجعي لمزيد الفائدة الفتويين: 7888، 34131.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني