الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ألاحظ قبل الدورة الشهرية بفترة أسبوعين نقاط دم، وهذا الشهر أتاني الحيض 10 جمادى الثاني، واستمر سبعة أيام، وفي 27 جمادى الثاني نزلت مني نقاط دم، ما هذا الدم؟ وهل يجب الاغتسال منه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا الدم العائد لا يمكن الحكم بكونه حيضًا، لأنه لم يفصل بينه وبين انقطاع الدم السابق عليه مدة ثلاثة عشر يومًا، والتي هي أقل الطهر بين الحيضتين عند الحنابلة، وتلك المدة عند الجمهور خمسة عشر يومًا.

وبكل حال، فهذا دم استحاضة، ولا يعد حيضًا ما دام الحال كما ذكر، فيجب عليك الاستنجاء منه والتحفظ، وإن كان مستمرًا فعليك أن تتوضئي لكل صلاة بعد دخول وقتها، وتصلي بوضوئك ما شئت من الفروض والنوافل حتى يخرج ذلك الوقت، وانظري لبيان ضابط زمن الحيض فتوانا: 118286، ولبيان حكم الدم العائد انظري الفتوى: 100680، ولتفصيل ما يلزم المستحاضة تنظر الفتوى: 156433.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني