الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من دخل مكة غير محرِم ونوى العمرة

السؤال

ذهبت إلى مكة المكرمة، ولم أحرم في الطريق، فكيف أحرم لأعتمر؟ علمًا أني موجود في مكة الآن

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كنت قد ذهبتَ إلى مكة وأنت تنوي العمرة, فكان عليك أن تُحرِم من الميقات الذي ستمرّ به في طريقك.

فإن رجعتَ الآن إلى الميقات، وأحرمتَ منه، فعمرتك صحيحة, ولا شيء عليك.

وإن أحرمتَ من مكة، فعليك دمٌ (شاة)، تُذبح في الحرم, وتوزع على الفقراء من أهله؛ وعمرتك صحيحة, وراجع في ذلك الفتوى: 123727.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني