الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجب إزالة جهاز القسطرة من بدن الميت؟

السؤال

هناك سيدة توفيت، ويوجد في جسمها جهاز الكانولة من أجل الحقن وغسيل الكلى، وإذا تم إزالة الجهاز سوف تنزف دما على الكفن. فماذا نفعل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فقد علمنا من بعض الأطباء أن الجهاز أو القطعة المشار إليها وتسمى "القسطرة الوريدية" يتولى تركيبها وإزالتها الطبيبُ المختصُّ دون غيره، وليس في إزالتها مشقة، ولا يترتب على إزالتها نزيف، فإن أمكن إحضار طبيب لإزالتها، فذاك، وإلا فلا حرج في إبقائها في بدن الميت. وقد نص الفقهاء على مثل هذا.

قال المرداوي الحنبلي في الإنصاف: لَوْ رَآهُ مُحْتَاجًا إلَى رَبْطِ أَسْنَانِهِ بِذَهَبٍ فَأَعْطَاهُ خَيْطًا مِنْ ذَهَبٍ، أَوْ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ فَأَعْطَاهُ فَرَبَطَهُ بِهِ وَمَاتَ، لَمْ يَجِبْ قَلْعُهُ وَرَدُّهُ، لِأَنَّ فِيهِ مُثْلَةً ... اهــ.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني