الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوبة سبيل من أخلف وعده مع الله

السؤال

ما حكم من وعد وعدا (بألا يعود إلى ارتكاب معصية ثم عاد) ثم أخلفه, ما هو سبيله في حاله هذه للنجاة من النار , ودخول الجنة و نيل رضا الله عز و جل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الوفاء بالوعد من صفات المؤمنين، وإخلافه من صفات المنافقين، وعلى من وعد أن يفي بوعده، وخاصة إذا كان الوعد لله عز وجل، فهو سبحانه أحق بالوفاء. والواجب عليك الآن، أن تبادري بالتوبة النصوح إلى الله عز وجل، وتعقدي العزم على ألا تعودي إلى ارتكاب المعصية فيما بقي من عمرك، فهذا هو سبيل النجاة والطريق إلى رضا الله عز وجل، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له. ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 8346. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني