الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحياء الممدوح شرعا لا يأتي إلا بخير

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أبلغ من العمر 19 عاما وأنا قاطع لرحمي لأنه يبني عليها مفاسد كالمصافحة والاختلاط بين الرجال والنساء، وبما أنني أخجل كثيراً ولا أستطيع أن أصل رحمي بالهاتف لأنني أرتبك كثيراً ولا أعرف كيف أتحدث معهم مما أتعرض للسخرية من قبلهم، فما الحل لهذه المشكلة، أفيدوني؟ جزاكم الله خيراً

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن شأن صلة الرحم عظيم في الإسلام، وقطيعتها من أعظم المنكرات، فالواجب على المسلم أن يصل رحمه بما هو ممكن من وسائل الصلة من زيارة أو هدية أو اتصال هاتفي أو غير ذلك، إذا ثبت هذا فنقول لك أخي السائل احرص على صلة رحمك، وتجنب هذه المحاذير الشرعية التي ذكرتها، وتحمل ما تجد من أذى في سبيل ذلك، وستكون العاقبة خيراً بإذن الله تعالى، واعلم أن الحياء الممدوح شرعا لا يأتي إلا بخير، وما يمنعك من صلة رحمك من ذلك فهو حياء مذموم شرعا فلا تلتفت إليه، ولمزيد من الفائدة راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 6719، 24833، 16873.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني