الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طلب من ناس مالا لسداد دين محتاج فأخذه لسداد دينه

السؤال

لقد مررت بضائقة مادية وبعض الديون، وجهت رسالة لصديقاتي بأني أعرف إنسانة تحتاج للمساعدة لسد دينها، والله يجزيهن الخير، أرسلوا لي المال للتبرع به لهذه الإنسانة. فهل أستخدم المال، وأسد ديني، ولا إثم عليّ؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فإذا حلت لك المسألة، فإننا لا نرى حرجا في أن تنفقي ذلك المال في سداد دينك، ما دام أن المتصدقات قد تصدقن به لأجل سداد دين من هو محتاج. وإذا جاز للوكيل في تفريق الصدقة أن يأخذ منها لنفسه إذا كان فقيرا، ولم يعين المتصدق جهة بعينها؛ كما رجحناه في فتاوى سابقة، جاز لمن سألها لنفسه، وحلت له المسألة من باب أولى.

وانظري الفتوى: 172129. في بيان من تحل له المسألة.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني