الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من باع عسلا مستوردا على أنه بلدي

السؤال

كنت أعمل في بيع العسل، وكنت أبيع العسل المستورد على أنه عسل بلدي من إنتاج المملكة، والحقيقة أنه مستورد في البداية، كنت أشتريه، ولا أعلم أنه عسل مستورد، وبعد فترة علمت، وأكملت البيع بنفس الطريقة. هل عليَّ إثم؟ وإذا كان ذلك فكيف أتخلص منه مع أني فحصت العسل في مختبر الجودة، وكان سليما، وذا جودة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فمن علم أن هذا العسل مستوردا، وباعه على أنه بلدي، فلا ريب في كون هذا غشا وكذبا لا يجوز، وعلى من فعل ذلك أن يتوب إلى الله، وإذا كان هناك فرق في الثمن، فمن توبته أن يرد هذا الفرق إلى من اشترى هذا العسل، أو يستحل منه، فإن تعذر الوصول إليه تصدق به عنه.

وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 371341، 200505 133806.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني