الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

كان في جيبي صورة لأحد أقاربي، أردت حرقها، والتخلص منها؛ لأنه كان فيها معصية، والحمد لله، هداه الله، فأدركتني صلاة الظهر، فصليت والصورة في جيبي، فهل صلاتي باطلة؟ بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فصلاتك صحيحة، ولا تبطل بحمل تلك الصورة في جيبك، وللفائدة فقد نص الفقهاء على كراهة حمل شيء فيه صورة في الصلاة، جاء في كشاف القناع: وَيُكْرَهُ حَمْلُهُ فَصًّا فِيهِ صُورَةٌ، أَوْ حَمْلَهُ ثَوْبًا، وَنَحْوه، كَدِينَارٍ، أَوْ دِرْهَمٍ فِيهِ صُورَةٌ. اهــ، وانظر المزيد في الفتوى: 129784، والفتوى: 249034، والفتوى: 186283، والفتوى: 221263.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني