الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قبول هبات الكفار وتبرعاتهم

السؤال

أنا أعمل في السعودية ولي صديق توفاه الله ونحن زملاؤه وأصدقاؤه نجمع لأهل بيته المال هل يجوزأخذ مال من غير مسلمين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يوجد ما يمنع من قبول مساعدة أو هبة أو هدية الكافر للمسلم، وقد قبل النبي صلى الله عليه وسلم هدايا الكفار، كما أهدى هو الكفار الهدايا والهبات، وانظر للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 7680 وعليه فلا مانع من جمع التبرعات لأهل زميلكم ممن مد إليكم يد المساعدة مسلماً كان أو كافراً. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني