الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

امتناع الولد عن حضور وليمة أبيه المختلطة

السؤال

شخص قام والده بعمل وليمة مختلطة، في مطعم مختلط، وفيها من المحظورات ما يأباه قلب المسلم من سفور، ومجاهرة بالمعصية، وكلام فارغ، فامتنع الولد عن الذهاب، وهو لا يستطيع أن ينهى عن المنكر، مع أن والده أصرّ عليه، فما الحكم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دام حال هذه الوليمة كما ذكر السائل، فقد أحسن الولد في امتناعه عن الذهاب، حتى ولو أصرّ والده عليه؛ فإن حضور هذه الوليمة على الهيئة الموصوفة في السؤال: لا يجوز، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وانظر للفائدة الفتويين: 31277، 71786.

وراجع في من فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الوالدين، الفتوى: 214936.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني