الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تجنب الربا من تطييب المال

السؤال

أنا صيدلية متخرجة هذا العام، وأبي مصر على أخذ قرض من البنك من أجل فتح محل صيدلية، ورغم معارضتي للفكرة إلا أني لا أستطيع شيئا، فكيف أحلل مالي بعد إرجاع ما يتوجب علي من دين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان هذا القرض قرضاً ربوياً فلا يحل لوالدك أو لك أخذه، ولا تجوز لك طاعة والدك في هذا، لأنه لا طاعة للمخلوق في معصية الخالق، ومن يريد حل ماله وطيب مكسبه فليتجنب الربا، وراجعي للأهمية الفتاوى ذات الأرقام التالية: 12837، 1297. وننصح بإطلاع والدك على هذه الفتوى والفتاوى المحال عليها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني