الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

سؤالي عن الصدقة اليومية التي تبعد الأذى عن صاحبها، وليس صدقة الزكاة.
هل يجوز أن أعطي أمي من مالي الخاص كل شهر، كصدقة تميط الأذى عني وعن أولادي؟ وهل أؤجر عليها، أم يعتبر هذا واجبا عليَّ؟
علما أنني امرأة متزوجة وأعمل، وأمي ليس لديها دخل، وأبي ينفق عليها للأكل فقط؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فصدقة التطوع يجوز بل يشرع دفعها إلى الوالدين، وهي من أعظم القربات؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم ثنتان: صدقة وصلة. أخرجه الترمذي.

فإذا كان أبوك يكفي أمك حاجاتها الأساسية، وكنت تعطينها من صدقة التطوع لتوسع على نفسها، فهذا فعل حسن جميل، ويرجى لك به ما يرجى للمتصدق من الثواب، وراجعي الفتوى: 196095.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني