الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من وسائل الثبات والبعد عن عادة الاستمناء

السؤال

أنا فتاة أبلغ من العمر 16 سنة، وقد ابتليت بالعادة السرية، وأنا في 11 من العمر، ولكن أنا الآن ملتزمة أحافظ على الصلوات الخمس وأقرأ القرآن ولا أنظر إلى المحرمات والحمد لله تعالى. وقد امتنعت -ولله الحمد- عن هذه العادة الخطيرة منذ شهرين، ولكن سؤالي هو: هل من الممكن أن أعود إلى تلك العادة السيئة؟ وهل من الممكن أنها قد تؤثر على الدم الذي ينزل عند الزواج، أرجوكم أفيدوني فأنا خائفة من الزواج لأجل هذا الأمر؟ وجزاكم الله خيراً. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد أحسنت في إقلاعك عن عادة الاستمناء لأنها محرمة لا يجوز للمسلم فعلها، إذ يترتب على فعلها الكثير من المفاسد في دنيا الإنسان ودينه، فقد ذكر لها الأطباء كثيراً من المضار، فاتقي الله واحذريها، ولا تشغلي نفسك بعد ذلك بالتفكير في ما قد تؤدي إليه بعد الزواج، لأن تسلسل هذا التفكير قد يقود إلى ما لا تحمد عقباه، وننصحك بشغل وقتك بما ينفعك في أمر معاشك ومعادك، وبالحرص على مصاحبة الصالحات ليكنّ خير عون لك على الطاعة والذكر، وبالحذر من الوحدة فيغلب أن تؤدي بك إلى مثل هذا الفعل، وراجعي لمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 910. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني