الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصيحة لمن يشعر أن طاعاته لا تكفّر عنه ما مضى من السيئات

السؤال

أعرف شخصًا قد مارس العادة السرية مع شخص آخر، وهو في عمر 15، ولم يكن يصلي، وهو الآن -والحمد لله- قد هداه الله، وبدأ بالصلاة، وبالعبادة، ولكنه يشعر أنه مهما عمل من عبادات، فلن تكفّر عن ما فعله، ولا يشعر بالاطمئنان، فهل يغفر الله له؟ وماذا يجب أن يفعل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا ينبغي لهذا الشخص أن ييأس من رحمة الله تعالى.

وليعلم أن الله تعالى هو التواب الرحيم، وأنه مهما كان الذنب عظيمًا، فإن عفو الله تعالى أعظم، ورحمته سبحانه قد وسعت كل شيء.

وإذا تاب من ذنبه توبة نصوحًا؛ فإن التائب من الذنب، كمن لا ذنب له.

فليقبل على ربه تعالى، وليجتهد في عبادته، وليكثر من الطاعات؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني