الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لبس المخيط لأجل السفر قبل الحلق أو التقصير

السؤال

منذ 7 سنوات نزلت جدة قادما من نجران، وكان نزولي لجدة لإنهاء بعض الأوراق في مكتب استقدام جدة.
لم يكن هدفي أو في نيتي أداء العمرة، هدفي فقط إنهاء الأوراق، والعودة مرة أخرى لنجران.
أنهيت أوراقي مبكرا؛ فقررت أن أقوم بأداء العمرة وأحرمت من داخل جدة.
وعند إحرامي قلت في دعاء الإحرام: (لبيك اللهم عمرة، وإن حبسني حابس، فمحلي حيث حبستني)
وأديت مناسك العمرة، ولم يكن لدي وقت لحلق شعر رأسي أو تقصيره (حتى لا تفوتني رحلة الطيران من جدة إلى نجران) فاضطررت أن ألبس ملابسي المخيطة دون حلاقة أو تقصير.
وقمت بحلاقة شعر رأسي بعد وصولي لنجران بيوم. فهل علي شيء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يتم التحلل في العمرة إلا بالحلق أو التقصير، كما تقدم في الفتوى: 188277. ولا حرج عليك في تأخير الحلق إلى بلدك فإنه لا يختصّ بمكان, وليس له وقت محدد؛ كما هو مذهب كثير من أهل العلم . وانظر الفتوى : 41418.

أما ما أقدمت عليه من لبس المخيط لأجل السفر قبل الحلق أو التقصير, ففيه الإثم وعليك الفدية. وانظر التفصيل في الفتوى: 227683 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني