الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ارتكاب بعض الذنوب بعد التوبة العامة هل ينقضها؟

السؤال

هل يلزمني عندما أقول: "اللهم تبت إليك من كل ذنوبي" أن أحدّد الذنوب التي لم أتب منها؟ وإذا لم أحدد، ثم فعلت ذنبًا، فهل هذا يعدّ عدم توبة من كل الذنوب؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فمن تاب توبة عامة، نفعته توبته من جميع الذنوب -ما علمه منها، وما لم يعلمه، وما استحضره منها، وما لم يستحضره-.

وما لم ينوِ التوبة منه، فإنه لا يغفر له؛ لكونه مصِرًّا عليه.

فإذا عاد، وارتكب بعض الذنوب بعد توبته العامة، لم تبطل توبته السابقة، وإنما يحصل له إثم الذنب الذي ارتكبه فحسب، وتنظر الفتوى: 159111، والفتوى: 145147.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني