الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما تفعله المرأة إذا تجاوزت مدة نزول الدم عادتها

السؤال

استخدمت حبوب منع الدورة -حبوب بريمولوت- قبل موعد الدورة بأربعة أيام، وفي يوم موعد الدورة نزل عليّ دم خفيف، وكان ذلك يوم الأربعاء قبل رمضان بتاريخ 22، واستمررت في استخدام الحبوب، وأكثرت من حبتين إلى ثلاث حبات، واستمرّ الدم بشكل قطرات، وعند المسح يكون لونه أحمر خفيفًا، إلا في يومين كان داكنًا، فاستمررت في الصوم والصلاة، وأكثرت إلى أربع حبات؛ لأن دورتي تأتي بغزارة، ولكن الدم كان خفيفًا؛ فلم أعتبره دم دورة، وإلى اليوم والدم ينزل - 13 يومًا-، ولكنه نزل اليوم أكثر، مع العلم أن دورتي الطبيعية تستمر عليّ بين 10-11يومًا حتى تنتهي، فهل أفطر وأقضي الذي صمت من قبل، أم أستمر في الصوم والصلاة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فهذا الدم يعد دم حيض، ما دامت مدته قد تجاوزت يومًا وليلة، والتي هي أقل مدة الحيض عند الجمهور، فما لم تزد عن خمسة عشر يومًا، فجميع ذلك حيض.

وعليك أن تدعي الصوم، والصلاة، وتغتسلي بعد انقطاع ذلك الدم، وتقضي صيام تلك الأيام.

وأما إذا تجاوزت مدته خمسة عشر يومًا، فقد تبين أنك مستحاضة، فترجعين إلى عادتك السابقة، فتعملين بها، وتغتسلين بعد انقضائها، وتعدين ما زاد استحاضة، ولبيان ما تفعله المستحاضة، انظري الفتوى: 156433، ولبيان ضابط زمن الحيض، انظري الفتوى: 118286.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني