الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في جهة تتبنى إبطال ختان النساء

السؤال

ما حكم العمل في جهة تابعة للأمم المتحدة في مشروع يتبنى القضاء على ختان النساء ومعروف أن الختان سنة من سنن الفطرة مثله مثل تقليم الأظافر وغيرها كما ورد فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقد مضى بيان مذاهب العلماء في حكم ختان النساء والحكمة منه، وذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 4487، 34471، 13945، وأقل ما يمكن أن يقال عندنا في حكم الختان للنساء: أنه سنة، والعمل لأجل إبطال سنة من السنن أو تعطيل العمل بها لا يجوز، وعليه، فلا يجوز العمل في هذه الهيئة لسعيها في إبطال السنة وتعطيلها.قال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر: 7]. وقال: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة: 2].والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني