الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من وكّل في شراء طعام بمبلغ معين فاشتره بأقل فهل له أخذ فارق السعر؟

السؤال

أعمل في مشروع، وأقوم بإحضار الوجبات للعمال الذين يسهرون، والشركة كانت تأتي بوجبات من مطعم معين بدينار، والحد الأقصى للوجبات دينار، فبحثت عن مطعم آخر، واستطعت أن أتفاوض معه وأحصل على الوجبة بأقل من دينار، ولكني أحضر الوجبة في الفواتير بدينار، مع العلم أن هذا ليس عملي، ولكني مجبر عليه، وأستحق عليه أجرًا إضافيًّا؛ لأني أعمل في أوقات إضافية، ولكن الشركة لا تريد إعطائي مقابل هذا العمل، فهل فرق السعر الذي أحصل عليه حلال أم حرام؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يحلّ لك أخذ فرق السعر؛ فأنت وكيل عن الشركة، لا يجوز أن تزيد عليها في الثمن الذي تشتري به الطعام، وراجع الفتويين: 126817، 45996.

وإذا لم يكن هذا العمل من واجبات عملك في الشركة؛ فلك أن تمتنع منه، أو تطالب بأجر إضافي مقابل هذا العمل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني