الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وجوب بر وصلة الأم ولو كانت هي البادئة بالقطيعة

السؤال

أنا متزوجة وعمري 42 سنة، حدث بيني وبين أمي سوء تفاهم فقطعتني، ودخلت إلى المستشفى وأنجبت و لم تكلمني واتصلت بها ولكنها لم تعرني أي اهتمام، فقمت بدوري وقطعتها.. فما الحكم الشرعي ؟ ولكم جزيل الشكر

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ارتكبت بما فعلت كبيرتين هما: عقوق أمك وقطيعة رحمها، والعقوق من أشد المحرمات للأدلة المصرحة بوجوب بر الأم وصلتها، ولو كانت أمك هي البادئة بهذه القطيعة، إذ الواجب عليك في كل الأحوال الترفق بها والإحسان إليها، والصبر على أذاها، وانظري الفتوى رقم: 22112، والفتوى رقم: 36831. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني