الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التوكيل في إصدار شهادة طبية دون معاينة الطبيب

السؤال

في بلدنا عند نية تعلم القيادة، يكلف المعني بالأمر المعلم ليجلب له شهادة طبية، تبين سلامته من الإعاقات وموانع القيادة. فهل يلزم من ذلك معاينة الطبيب للشخص؟ وهل يكفي في هذه الحالة توكيل المعلم؟ علما أني بالفعل ليس لديَّ إعاقات، أو موانع، وأن هذا هو المعمول به.
وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يصحّ توكيل المعلم أو غيره في إصدار الشهادة الطبية المذكورة دون معاينة الطبيب المسئول لطالب الشهادة، وتحقّقه من صلاحيته، وخلوّه من موانع القيادة.

والواجب اتباع القوانين والنظم الخاصة بإصدار رخصة القيادة التي تقررها الجهات المعنية بذلك، للمصلحة، ولا عبرة بشيوع التهاون من الناس، وتواطئهم على مخالفة هذه النظم، وانظري الفتوى: 77801.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني