الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التسبيح والدعاء في الركوع والسجود سراً

السؤال

هل التسبيح والدعاء في الركوع والسجود يكون سراً أو جهراً وأيهما أفضل؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن المشروع في التسبيح والدعاء عند الركوع والسجود أن يكون سراً لا جهراً، ويتأكد ذلك إذا كان الجهر يشوش على المصلين، قال ابن حجر الهيتمي في تحفة المحتاج: ويسبح الله سراً في ركوعه وأقله مرة. وقال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى: فجميع الأذكار التي يشرع للإمام أن يقولها سراً يشرع للمأموم أن يقولها سراً كالتسبيح في الركوع والسجود وكالتشهد والدعاء.

ولا حرج عليه إن جهر جهراً خفيفاً بالدعاء والتسبيح، وقد روى مسلم في صحيحه من حديث عائشة أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في سجوده: اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك.

وقد سبق لنا أن أصدرنا فتوى في بيان أن الإسرار هو في الركوع والسجود المشروع، وانظر الفتوى رقم: 7744.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني