الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إحجاج الأم من البر بها

السؤال

أنا محتار بين أن أمكن أمي من الحج أو أن أتزوج حيث إن إمكانياتي المادية تسمح بواحدة منهما، ولي الرغبة في إرسال والدتي إلى الحج علما بأنني في حاجة ماسة جداً إلى الزواج فأيهما أقدم على الآخر بارك الله فيكم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجب عليك إحجاج والدتك من مالك، وإن كان فعله يُعد براً بها وإحساناً إليها، لكننا ننصحك في حالتك هذه بأن تتزوج أولاً، لما ذكرت من حاجتك إلى الزواج لإعفاف النفس، والوفاء بحاجتها، وراجع الفتويين التاليتين: 3574 8968 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني