الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العادة السرية لتخفيف ثوران الشهوة

السؤال

أنا عمري 18 سنة، وتأتيني شهوة مفرطة، ومع العلم أنا لا أشاهد أفلاما إباحية، وأنا ملتزمة بالصلاة، وحتى قيام الليل، وقراءة القرآن، وتسبيحات، لكن المشكلة عائلتي يرفضون زواجي؛ لأنني صغيرة، وأنا لا أحب شابا معينا، ولا عندي أية علاقات، لكن مجرد عندي شهوة مفرطة.
فهل من الممكن أن أمارس العادة السرية باستخدام يدي، وأي شيء فقط لأخفف عن نفسي؟
وأنا دائما أدعو ربي أن يرسل أيَّ زوج صالح، وترضى عائلتي.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإننا في البدء نشكرك على حرصك على الطاعات، واجتناب كل ما يثير الشهوة، والحذر من إقامة علاقات عاطفية مع الشباب، فجزاك الله خيرا، وزادك هدى، وتقى، وعفافا، وغنى. ونسأل الله تعالى أن يستجيب دعاءك، ويرزقك زوجا صالحا تسعدين معه.

وبخصوص سؤالك فقد سبق في الفتوى: 433933. بيان حكم ممارسة الاستمناء لتسكين الشهوة المفرطة، فراجعيها.

وما يذكره أهلك من القول إنك صغيرة مجانب للصواب؛ فإنك بلا شك قد بلغت مبلغ النساء، فينبغي أن يعينوك في أمر الزواج، فحاولي إقناعهم، ويمكنك أن تستعيني عليهم ببعض من لهم وجاهة عندهم.

وراجعي للفائدة الفتوى: 18430.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني