الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أولى الناس بإعطاء الزكاة

السؤال

أريد أن أخرج زكاة أمولنا . لكن لمن أعطيها ؟ أنا محتار لأن الناس الذين كنت أعطيها لهم فلاحون في المخدرات مع أنهم فقراء . وهم من المقربين لي.وكذلك هم أصحاء وقادرون على العمل- ماذا أفعل؟ هل أعطيها لهم ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن الأولى بالزكاة هم المستحقون لها من أهل الدين المستمسكين بالشرع حقيقة، أما العصاة فلا تعطى لهم إن كان يغلب على الظن أنهم سيصرفونها في المعصية، وإلا، فلا مانع من صرفها لهم، كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 1485.

وعلى هذا، فإن كنت ترى أن هؤلاء الأقارب الفقراء يحتاجون إلى هذه الزكاة ولا يستعملونها في محرم، فلا حرج عليك في دفع الزكاة إليهم، وإلا فلا.

وننبه إلى أنه يجب عليك نصحهم وتحذيرهم من عذاب الله عز وجل إذا هم لم يتوبوا من هذه المعصية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني