الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الندم على التقصير في بِرّ وصلة الجدّة

السؤال

توفيت جدّتي، ولم أكن أراها كثيرًا، وعندما كانت تحتاجني كنت أزورها أحيانًا، وأحيانًا لا أزورها، وعندما توفيت لم أستطع أن أحضر دفنها، وأحسّ أنها غير مسامحة لي، فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كنت قصّرت في صلتها، فعليك أن تستغفري الله تعالى مما ألممت به من الذنب.

وأما جدّتك -رحمها الله-، فعليك بالإكثار من الدعاء لها، والصدقة عنها، ونحو ذلك من أعمال البِرّ.

وكل قربة وهبت ثوابها لها، فإن ذلك ينفعها -إن شاء الله-، وانظري الفتوى: 111133.

ومن أحسن ما تنفعينها به، وتعوضين به تقصيرك في بِرّها وصلتها؛ هو أن تكثري من الدعاء لها بالمغفرة، والرحمة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني