الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

نويت الحج هذه السنة -إن شاء الله- وكما تعلمون أن الحج هذه السنة مقتصر على الموجودين في بلاد الحرمين، وتعلمون أن رسوم الحج عليها ضريبة مضافة.
فهل يجوز لي الحج، ودفع ضريبة للدولة على الحج؟
السؤال الثاني: علي دين للبنك، وأنا متعثر في السداد، وقد بقيت 11 ألفا، لم تسدد بعد، وأنوي سداد الدين -إن شاء الله- بعد الحج.
هل يجوز لي الحج وعلي دين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك في أن تحج مع دفع تلك الضريبة المذكورة.
وأما الحج مع الدين المتعثر، فإن كنت تعني أنك ستحج على نفقة غيرك، فلا حرج في ذلك، وإن كنت ستحج على نفقتك فكيف ستحج وأنت عاجزٌ عن سداد الدين أصلا!

وإن كان لك شيء من المال، فاجعله في سداد الدين وقدمه على الحج، وانظر الفتاوى: 189921، 114366، 13501، 6813.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني