الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوبة من التفكير في السحر

السؤال

ما حكم من فكّر في السحر؟ وكيف تكون التوبة من هذا التفكير؟ وشكرًا لكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فمجرد الأفكار والخواطر لا يحاسب عليها الإنسان؛ فإن الله برحمته تجاوز لهذه الأمة عما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل، أو تكلّم، لكن على المرء أن يحرس خواطره من أفكار الشرّ؛ فإنها قد تفضي إلى الهمّ، ثم العزم، ثم يؤدي ذلك إلى وقوع الفعل المحرم، وانظر الفتوى: 150491.

وبه تعلم أن من وقع منه مجرد الفكر في المعصية؛ فإنه لا إثم عليه -إن شاء الله-، أيًّا كان ما فكّر فيه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني